الصفحة الرئيسية  أخبار عالميّة

أخبار عالميّة تقرير امريكي يكشف هويات ومواقع التنظيمات الإرهابية في شمال افريقيا

نشر في  23 جوان 2014  (15:26)

صنفت هيئة أمريكية قريبة من وزارة الدفاع الأمريكية، الحدود الجزائرية مع ليبيا ومالي، كبؤر إرهابية ترابط بها حركتا "المرابطون" و"الجهاد والتوحيد في غرب أفريقيا بها". وتتخذ الحركتان من الشريط الحدودي في الدولتين المجاورتين للجزائر مناطق لإحداث اضطرابات أمنية وفق الهيئة الأمريكية.

كما رصد التقرير الصادر عن "أمريكان انتربرايز انستيتيوز"، بؤر انتشار الحركات "الإرهابية" المسلحة وأسمائها من منطقة شمال أفريقيا والساحل الافريقي، إلى سوريا والعراق وأوروبا.

أما تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، الذي يقوده عبد المالك دروكدال، ينتشر في الجزائر والمغرب وموريتانيا ومالي وأجزاء من تونس والنيجر

وأوضح التقرير الأمني أن حركة المرابطين، التي يتزعمها مختار بلمختار والمسؤولة عن اعتداء عين أميناس عام 2013، تتخذ من جنوب ليبيا في المثلث الحدودي مع الجزائر والنيجر، معقلاً لمعسكراتها التدريبية، في ظل حالة الفراغ الأمني الذي يطبع ليبيا منذ أشهر، مع سيطرة حركات على مراكز حيوية في البلاد، بما فيها معابر حدودية حساسة.

وأشار التقرير إلى أن تنظيم أنصار الدين يرابط في أجزاء من شمال مالي، فيما تنتشر عناصر حركة الجهاد والتوحيد في غرب افريقيا عبر المثلث الحدودي بين ليبيا والجزائر والنيجر، وهي الحركة المتورطة في اختطاف الدبلوماسيين الجزائريين 2012..

في حين كشف التقرير عن انتشار حركة بوكوحرام في نيجيريا، وطالبان في افغانستان، وامارة القوقاز قرب روسيا، وحركة الشباب الاسلامية في الصومال وكينيا، والقاعدة في اليمن، و"داعش" في العراق وسوريا .

وصنف التقرير الأمني هذه الحركات "الأكثر خطورة" منذ ابتعادها عن القاعدة الأم بعد تفجيرات 11 سبتمبر، مبرزاً وجود "جهاديين" أجانب من مختلف أنحاء العالم، منهم فرنسيون في التنظيمات المسلحة.

بوابة افريقيا الاخبارية